أطلق مواطن أردني النار عند معبر الكرامة - والمعروف أيضاً بجسر الملك حسين بالتسمية الأردنية أو جسر اللنبي بالتسمية الإسرائيلية- ما أدى إلى مقتل 3 حراس أمن إسرائيليين، حيث وقع الحادث في منطقة شحن تجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية حيث تقوم الشاحنات الأردنية بتفريغ البضائع الداخلة إلى الضفة الغربية.
وسبق أن شهد المعبر حوادث أمنية قليلة نسبيا منذ عام 2014، عندما أطلق حراس أمن إسرائيليون النار على قاض أردني زعموا أنه هاجمهم، وبالنسبة للحادثة الراهنة تمثل تطور خطير حيث تعد الأولي من نوعها منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 مما أشعل فتيل الحرب في غزة التي تصاعدت في مختلف أنحاء المنطقة، ويتزامن الحادث مع اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيم اللاجئين التابع لها - وهي منطقة في الضفة الغربية - بعد في عملية استمرت تسعة أيام. وأغلقت إسرائيل كافة المعابر البرية مع الأردن، ومنعت مرور المسافرين، كما عمدت إلى التحقيق مع الشاحنات المتواجدة في المكان، ما أدى إلى تكدس العشرات من القافلات، ويطرح تساؤلاً هل سيكون هذا الحادث فتيل لإشعال حوادث مماثلة أم أنه مجرد حادث فردي عابر؟